مواقف وطرائف

   في حياة كل بنت فينا ’مواقف وطرائف‘ بتمر بيها ممكن تبقى في  ساعتها مؤلمة وبشعة لكن بعد ما بتعدي فترة ممكن نرجع نبص ليها ونبنج على قد ايه الموقف ابن القحبة ده كان غريب وعجيب لما حصل وازاي لما عدى وقت كافي قدرنا نشوف السخرية اللي فيه. في البلوجية أنا حابة اتكلم عن عدة مواقف بنت متناكة اتعرضت ليها مؤخرا -كلها مواقف جنسية وتشتمل على تفاصيل إباحية- وكانت في ساعتها بضينة وسخيفة لكن بعد شوية افتكرتها وقعدت أضحك على العك وسوء الحظ اللي مرتبط بيها. فقلت اشارك البنات وبالمرة أخزي العين علشان كل القر اللي خدته بسبب الازدهار الجنسي اللي مريت بيه الفترة اللي فاتت. وطبعا مش بعيد أبدا تكون المواقف بنت المتناكة ديه حصلت بسبب القر ده. بس ما علينا - وي آر نوت هير تو بوينت فينجرز وي آر هير علشان تو ميك فن على الرجالة العرص اللي واحد بيخبط فيهم

"الصراحة راحة يا روحي وأنت ما بتعرفش"
كان في شخص لطيف اتقابلنا بالصدفة (لما قابلته مرة صدفة على رأي عايدة الأيوبي قبل ما تتدروش) على ال***نت وكان شكله لطيف، كان مُقل في الكلام على الشات وأنا ماركزتش أوي الصراحة قلت شكله لطيف وأفردج وعلى قد ايدنا. المهم اتقابلنا وطلع شاب مُسَكف وكده وأوكتشيولي بيعرف يتكلم كلمتين على بعض بعيدا عن "ابعتلي صورة طيزك" أو "آخر مرة اتنكنت امتى". المهم قعدنا نتكلم كتير قبل ما أي حاجة تحصل وحقيقي اتبسط من الحوار الشيق اللي عاملنه وجينا للحظة الحاسمة وير آفريون شوز ذير كولورز، بس يا ستي وكانت الموضوع "هادي" أوي. وعلى رأي لطيفة "حبك هادي وأنا مليت الحب العادي"، السكس كان ظريف وكل حاجة بط أت لفت مي وانطيج مور. وديه علامة غير صحية إطلاقا. لو واحد مش مالي عينك سكشولي يبقى العلاقة هتنتهي في التواليت بشدة سيفون. هو أون ذي أوذر هاند اتبسط أوي وقعد يسبلي ويقول أي لايك يو ومش أي لايك يو وأنا الصراحة الكلام اللي بعد السكس ده فعلا باشد علية السيفون. وقعد يقول "أحب أشوفك كل يوم" (على رأي عبد الوهاب لما كان لسه بيعرف يغني) وأنا قلت له إنشاء الله يا بيبي واي نوت وكده وخلصنا.
المهم مرت الأيام (على رأي أم كلثوم) وساعات بتيجي لحظات بتبقى أي بنت عندها احتياجات معينة ومش عايز تخش على التطبيقات (شوفتوا تطبيقات ديه؟) وتجهرش بتبقى عايز فاملير فايس، عارفها وعارفه وعلى قد ايدنا وفعلا وقد كان بعت لصاحبنا الهادي وقلت له بتعمل ايه سيب اللي في ايديك وتعالي علشان عازين نعيد حوار المرة السابقة. وفعلا جه وقلت المرة ديه ما بدهاش بقى، دخلت في الموضوع على طول وهو قعد يقولي وحشتيني ومش وحشتيني وكلام من ده وأنا آه آه أكيد طبعا المهم الموضوع كان هادي لدرجة أن الموضوع "نام". ليترالي. وأنا بقى اللي هو أحا! هو أنت جاي تنام عندي يابن الوسخة؟! بس يا ستي ويحط لوب (مزلج لامؤاخذة) ويغرقني لوب ومافيش. لا حياة لمن تنادي. وأنا عاملة نفسي نايمة الصراحة. قمت مديله ضهري وقعدت أفكر بقى في مواعيد الأسبوع والديدلاينز اللي ورايا ونسيت أصلا أنه عمال يحاول يقوم الموتور - لامؤاخذة. وفين وفين بقى بعد ما غرق الأوضة كلها لوب تقريبا قال لي "معلش أصل لسه عامل سكس من شوية". يا ابن الكلب! يعني أنتي جي لي وأنت عامل سكس وليترلي مفضي التنك و خلصت علبة اللوب لدرجة أن الحيطان نفسها بقت ملزقة وبعدين تقولي معلش؟! بجد؟!
الدرس المستفاد هنا: خاف من الهادي وحرص

"أنا مش قادر أديك"
بعد الموقف اللي مريت بيه مع الشخص الهادي، اضطريت أرجع تاني للتطبيقات بنت العرص علشان أجهرش. وبعد رجالة معرصين كتيييييير خبط في واد كان شكله لذيذ. هيه لوكت أوت أوف بلايس بس كان شكله انترستد فقلت وماله واي نوت. المهم من هنا لهنا، أنتي فين، أنا في البيت طب هاعدي، طب تعالى وقد كان. طلع ساكن قريب وفكرني باصحاب الكلية البضان اللي أنا كنت باكرهم. الناس اللي هي بتنظم حياتها حوالين التراديشونل مودز أوف سوشيلايزاشن. بس طلع كيوت و جتة كده وعجبني الصراحة، كان غشيم  شوية وبتاعه على قده بس كان بيحاول ويتش أز أولوايز سويت. المهم قعدنا نتكلم بعدها شوية اتضح أنه مر بتجربة مسأوية (خطب وفركش واتفضح و هكذا) وأنا أوت أوف ذا جودنس أوف ماي هارت قعدت أحاول أكون ظريف وآي جايف هيم مورل سابورت.
مشي من عندي على اتفاق لازم نتقابل ومش عارف ايه وسينما وأكزبشن أوبنينج و و و أختفى. فأنا طبعا: كس أمه.
عدى أسبوع كده  وأكتر ولاقيته بيتكلم، أنت فين ما بتسألش ليه بلاه بلاه بلاه وأنا ما بسألش علشان أنت مش معبر أمي! المهم طب أنت فين، أنا في البيت طب هاعدي عليك. ماشي اوكيه. وفعلا عدى وواضح أن ما اتعلمش حاجة من المرة اللي قبلها لأنه كان غشيم أكتر من الأول. وأنا اللي هو مش كافية أن بتاعك مش قد كده كمان مش عارف تستعمله؟! ده غلب أيه ده ياربي...! ما علينا قلت يلا مابدهاش هي مرة وتعدي. بس يا ستي وده مش عارف يخلص. ويحاول ويحاول ومافيش. وأنا اللي هو في أيه يا كابتن؟ "معلش أنا مش عارف أجيبهم". قلت خلاص بلاش. يقعد خمس دقايق ويقول لي طب ممكن أحاول تاني؟ ماشي يا سيدي- هممممم. ولوب هنا ولوب هناك وهه؟ ومافيش. تلات مرات لما ورمت، ليترلي. قلت له باقولك ايه ما تفكك من الحوار ده ولتس كول أت أيه داي علشان أنا زهقت؟ قال لي "سوري معلش، أصلي فشخت ضهري في التمرين وهاعوضه لك المرة اللي جاية". قلت له أكيد طبعا يا بيبي ولا يهمك خالص آ عبيب ألبي
بس يا ستي من يوميها ما شوفتوش..

"أديك في الجركن تركن"
طبعا أي واحدة في مكاني بعد كل التجارب البشعة ديه أكيد فقدت الأمل مش بس في السكس بس في جنس الرجالة كله. بس نعمل ايه بقى في الكيف بيذل والكارة لما تحكم، الواحدة ما بتبقاش شايفة قدامها. المهم في ابليكاشن نجسة كده باستعملها ساعات علشان الشقط. بس هي فعلا مستوها حقير. وعادة كل اللي باقابلهم من على الابليكاشن ديه بيبقوا ولاد متناكة. لكن لسببا ما في يوم أغبر كده لاقيت ولد شكله ظريف بعت له (زي بعت لي نظرة بعت له على رأي أنغام) قام رادد عليا على طول وقال لي بالمفتشر كده أنا بدور على سكس وباحب اظبط  ومش عارف ايه. أنا قلت كويس ده شخص واضح وعارف هو عايز ايه - ديه حاجة ظريفة. المهم قعدنا نتكلم على الواتساب وأنا عايز أعمل كذا وهاقطعك يا كلبة والحوار الساقط ده كله، قمت قلت له لو عايز تيجي دلوقتي، تعالى. قال لي "دلوقتي مش هاينفع بس والله لوكنت قلت لي من بدري شوية كنت جيت". المهم قلت له ملحوقة يا سيدي نتقابل بكرة. قال لي قشطة أوكيه. تاني يوم قبل ميعادنا بشوية قلت له "هه؟ ايه الأخبار؟" لا حس ولا خبر. أنا عادي متعود على الأشكال النجسة ديه اللي تدي مواعيد ومتجيش و لا تتصل أو اللي تدي مواعيد وبعدين تعمل لي بلوك من على كل الابس (حصلت بتاع أربع، خمس مرات قبل كده) أو تدي مواعيد و ماتردش. فقلت مش مشكلة هو طلع شرموط زي بقية الشراميط مش مشكلة. مافيش نص ساعة لاقيته بعت لي يقولي سوري جدا حصل لي ظرف ومش عارف ايه، معلش نأجلها لبكرة.  قلت مافيش مشكلة.
وفعلا تاني يوم اتقابلنا وطلع مزة فشخ وأمور - قلت حلو أخيرا حد عدل. بابص في وشه لاقيت زبيبة صلاة قد كده! قلت لاحول ولا قوة إلا بالله! ما علينا رحنا عندي في البيت وخلاص قاعدين بقى وهنخش في الموود، جي أبوسه قام قايل لي "ايه ده أنت هايج أوي"! أحا! أنا ما علمتش أي حاجة لسه! أنا بس بابوس حضرتك! قمت قايل له "ده يضايقك في حاجة؟ عايزني أبطل؟"، قال لي "لا لا خالص". كنت خلاص بقى قفلت معايا قلت أهي تجربة و لا أكتر. المهم طلع جسمه فشيخ وبتاعه افشخ قلت "تشينج تشينج! زيزي هِت ذا جاك بوت!" - لسه بقى هاستمتع باللحظة أنه طلع مزة وعاجبني لاقيته هايج على نفسه وعايز يخلص! *تنهيدة حارة* ماشي الحلو ما يكملش. ماشي يا سيدي خلص. طلع مش بس غشيم لأ ده ما بيعرفش خالص! بمعني أنه فعلا مش عارف ايه فين! طبعا أنا من جوايا بابنج على اللخبطة و اللخمة اللي هو فيها وفي نفس الوقت صعبان عليا! فحاولت أتكلم معاه وأخللي الموضوع يمشي بسلاسة. بس أول ما عرف - تك تك - بح. لاقيته بيقولي أنا جبتهم. وأنا اللي هو" أنت ايه؟ جبت ايه؟"
الموضوع فعلا ماخدش أكتر من دقيقيتن. 
وأنا بقى ياربي! ايه ده! يعني يوم ما أقابل حد عجبني، مش بس يطلع ما بيعرفش (كان ناقص أدي له خريطة) لأ كان بيجبهم بسرعة! 
أت دازنت ستوب هير.
طبعا أنا مكانتش حتى قربت من أي حاجة، فقلت له أترمي جنبي طيب لحد ما ربنا يفرجها. فقال لي حاضر وفعلا كان لطيف وقاعد جنبي مافيش دقيقتان قال لي "أنا هاجيبهم تاني"! أحا! في ايه يا ولاد الوسخة! وأنا بقى فار بيهايند. قلت له "أنا سعيد أن أنت مبسوط كده". قام قايل لي "أنت فشيخ أنت مش عارف ايه" وأنا كل اللي باسمعه بلاه بلاه بلاه
يو ثنك أت اندز هير؟
لأ أت دازنت.
مشي وخلصنا من جلسة البريماتيور إيجاكيولاشن ديه، بالليل بقى لاقيته بيبعت لي على الواتساب "انبسط النهارده"، فأنا ما أحبتش أكسفه وفي نفس الوقت مش عايز أكذب "قلت له أنا انبسط أني شوفتك وكده" قام قال لي تمام ومش عارف وبعدين فجأة "على فكرة أنتي واسعة"!
آي كِد يو نوت.
ذيس أكتشلي هابند. 
لول
طبعا أنا أت ذيس بوينت كنت خلاص وصلت لآخر نقطة في ماي كابستي فور ريزون فماردتش عليه.

بس يا ستي من يومها وأنا كل شوية أفتكر وسوموير بتوين أنسانتي آند ديسبار أقوم مبنج على البخت الأسود!




Comments

Popular Posts