فين الرجالة يا أماي؟ راحوا مع هنادي في الوبا
كثير أوي بتسأل السؤال بتاع: " هو انتي ليه ما بتكتبيش بالعربي؟" " هوا انتي ما بتعرفيش؟" و بعيدا عن إيحاء " الصراحة راحة يا روحي و أنت ما بتعرفش"، لأ أنا باعرف يا روح أمك و لو عايزة هاكتب أحسن من أجدعها مدون كمان بس هي فين النفس؟
و سبيكينج أوف النفس مين له نفس يعمل أي حاجة اليومين دول، ناهيك أنه يقعد يكتب على بلوج؟ مش عارفة أنا نفسي مظطربة و أفكاري مشوشة حبتين. بس في نفس الوقت قررت أني أعبر عن حالة الهذيان و الانهيار العاطفي اللي بيمر بيها مجتمع الكوانين في مصر من اختفاء الرجالة في ظروف غامضة (زي اختفاء الداخلية كده بالظبط)، و تدهور عينة الشباب الموجود على المان جام، و توقف البارتياهات التعبانة اللي كنا بنروحها و خصوصا بعد حظر التجول و حال البنات اللي وقف (نوت ان ا جود واي) بسببه و إلخ إلخ إلخ
أنيهاو، امبارح باليل عدت عليا أعز صديقاتي الكوانين و طبعا كلكو عارفين هي مين، و بدون ذكر أسماء و تلويث للسمعة، و قبل هي ما تيجي على طول أنا كنت واقفة باحاول محاولة فاشلة أني أعمل كيكة (زي بالظبط محاولة الداخلية كسب ود الناس بعد الفضايح اللي عملوها) و لأن الفرن معرس فالكيكة فشلت، فنزلت لديدي بقولها الحقيني الكيكة بازت
هي: ايه اللي حصل؟
أنا: الكيكة اتحرقت من تحت و التوب ماستواش
هي: طبعا البوتوم لازم يتحرق
أنا: آه يابنت الكلب! أشوف فيكي يوم
هي: ايه يا ديدي دايما كده الحق يزعل
أنا: أشوف فيكي يوم لما البلطجية يوقوفوكي على الدائري و يشوهوا كارتك
هي: ليه كده يا ديدي أنا عمري عملتلك حاجة
و تطرق بنا الحديث بعيدا عن مصير البوتوم المشئوم و التوب الميئوس منه، إلى حال البنات في ظل الثورة و مارسنا عادتنا المفضلة في تقطيع فروة البنات و تشويه صورتهم و قبل ما نكمل الحديث تطرق بنا الكلام عن حياة ديدي العاطفية
هي: ديدي أنا قابلت شاب لطيف جدا و ابن ناس
أنا: بتلاقيهم فين أموت و أعرف
هي: أونلين طبعا! هيكون فين يعني؟
أنا: ما أنا مرمية أونلين طول اليوم ما شوفتش حاجة
هي: أنتي بس ما تعرفيش تتعملي مع الرجال صح (مع هزة الكتف بدلال و ميوعة مفرطة) يا ديدي
أنا: قصدك أن أنا مش شرموطة زيك يا رخيصة يا واقعة
هي: ده حقد! موتي بغيظك
هي: المهم يا ديدي أنه شاب لطيف جدا بس مش انترستد فيا! أوفيسلي أنا مش التايب بتاعه (و انهارت عند هذه النقطة و بدات العويل) ليه ليه؟
أنا: (مش قادرة أخبي الشماتة) مرة من نفسنا حد يقولك مش انترستد
هي: ليه كده بس! ليه العنف ده مع البنات؟؟
أنا: لازم مع الأشكال اللي زيك
هي: طيب أنزلي من العربية يا بنت الوسخة
أنا: ما أحب على قلبي!! هاتطرديني من الجنة اياك؟
لن و لم تكون هذه هي أول مرة ينتهي بي النقاش مع واحدة من البنات، حتى القريبات مني، بهذا العنف و الحدة
ماهي كل بنت فاكرة نفسها هند رستم أو واحدة من جوسب جيرلز و أنا ما بقدرشي أمسك نفسي و بابقى هاموت و أبدرها بدر السنين!! فاكرة نفسك مين يا روح أمك؟ على ايه؟؟ على الطول و على الجمال؟ و لا على أصلك الواطي و ماضيك العرة؟
ماهو كل بنت علشان لبست بنطلون ضيق و عملت شرموطة افتكرت نفسها ريحانة و لا واحدة من الشراميط دول! ايه يا ختي ده؟؟ ده جيل ايه المهبب ده؟ ماكناش بنات ولله
المهم أنه من الصعب على أي بنت في مجتمعنا و في ظل الظروف الغبرة اللي احنا فيها أنه أما تسمع أن واحدة من صحبتها علقت واحد أنها ما تولعش من الغيرة على غرار مسلسل عايزة اتجوز مع الفرق طبعا أن في مجتمع الكوانين دس ويل نوت بي كونسيدرد أوفر أكتيج
أنا طول النهار أقول لديدي "أنا زي أي بنت في الدنيا كلها بادوب من كلمة حلوة تلمسني و أحسها" و هي طبعا ترد و تقولي " لأ أنتي مش زي أي بنت أنت لزبين" و طبعا بيقى ردي عليها سلسلة من الشتائم القذرة
ماهو في ظل العيش في بلد الألف كوديانة و صفحات و صفحات من بروفيلات البوتومات الشاملس في كل حتة، صعب على البنات أنه مايبقاش فيه نوع من التنافسية و الكيد المدمر. فديه تبدر ديه و ديه تحاول تعلق صاحب ديه و ديه تنام مع أخو صاحب ديه عشان تبدره و هكذا لعب الهوانم على السراير و سهر الليالي على الشموع، كل واحدة تقعد تفكر مين نام مع مين و نام معاه امتى و وضع قذر لأن أنتي بتبقي مهددة في أي لحظة أن تيجي واحدة شرموطة بنت قحبة و تقولك " آه مش أنتي مصاحبة فلان، أنا نمت معاه قبل كده و بتاعه صغير" و تبقي أنتي مش عارفة تعملي فيها أيه؟ مياة نار مثلا؟ و لا مطوة في وشها و كارتها؟
ولا مثلا تنامي مع حد و تصحي تاني يوم تلاقي مصر كلها عارفة و البنات يكلموكي واحد ورا التانية " مبروك يا ديدي! كفارة! فرحتلك من قلبي! ربنا فك نحسك أخيرا!" و تبقي انتي مش عارفة تردي تقولي (زي أغنية ألسا " مصدومة مش بنطق، مش عارفة أرد) و اللي هوا فرحتلي بجد يا كس أمك؟؟ يا حرباية منك ليها؟؟ ده انتو يتفتلكوا بلاد
يعني وصلت الدرجة بالبنات أنه في عز المظاهرات و الثورة كان في بنات بتقولك أنا هنا عشان التحرش!! و تبقي أنتي عايزة تفولي لها " عشان توقفي التحرش و لا أيه بالظبط؟" و يبقى الرد "لأ عشان الناس تتحرش بيا" يا نهار أبوكي أسود
أنا عارفة فور أيه فاكت أن في عدد من البنات نزلوا المظاهرات عشان يجهرشوا!! كده عيني عينك
حاجة فظيعة!
أنا و كل البنات عيشين على الأمل أن الرجالة العدلة ترجع تاني! ده نداء لكل أصحاب الكارات الرحيمة: سيبوهم يظهروا بقى!! حاجة تقرف
و سبيكينج أوف النفس مين له نفس يعمل أي حاجة اليومين دول، ناهيك أنه يقعد يكتب على بلوج؟ مش عارفة أنا نفسي مظطربة و أفكاري مشوشة حبتين. بس في نفس الوقت قررت أني أعبر عن حالة الهذيان و الانهيار العاطفي اللي بيمر بيها مجتمع الكوانين في مصر من اختفاء الرجالة في ظروف غامضة (زي اختفاء الداخلية كده بالظبط)، و تدهور عينة الشباب الموجود على المان جام، و توقف البارتياهات التعبانة اللي كنا بنروحها و خصوصا بعد حظر التجول و حال البنات اللي وقف (نوت ان ا جود واي) بسببه و إلخ إلخ إلخ
أنيهاو، امبارح باليل عدت عليا أعز صديقاتي الكوانين و طبعا كلكو عارفين هي مين، و بدون ذكر أسماء و تلويث للسمعة، و قبل هي ما تيجي على طول أنا كنت واقفة باحاول محاولة فاشلة أني أعمل كيكة (زي بالظبط محاولة الداخلية كسب ود الناس بعد الفضايح اللي عملوها) و لأن الفرن معرس فالكيكة فشلت، فنزلت لديدي بقولها الحقيني الكيكة بازت
هي: ايه اللي حصل؟
أنا: الكيكة اتحرقت من تحت و التوب ماستواش
هي: طبعا البوتوم لازم يتحرق
أنا: آه يابنت الكلب! أشوف فيكي يوم
هي: ايه يا ديدي دايما كده الحق يزعل
أنا: أشوف فيكي يوم لما البلطجية يوقوفوكي على الدائري و يشوهوا كارتك
هي: ليه كده يا ديدي أنا عمري عملتلك حاجة
و تطرق بنا الحديث بعيدا عن مصير البوتوم المشئوم و التوب الميئوس منه، إلى حال البنات في ظل الثورة و مارسنا عادتنا المفضلة في تقطيع فروة البنات و تشويه صورتهم و قبل ما نكمل الحديث تطرق بنا الكلام عن حياة ديدي العاطفية
هي: ديدي أنا قابلت شاب لطيف جدا و ابن ناس
أنا: بتلاقيهم فين أموت و أعرف
هي: أونلين طبعا! هيكون فين يعني؟
أنا: ما أنا مرمية أونلين طول اليوم ما شوفتش حاجة
هي: أنتي بس ما تعرفيش تتعملي مع الرجال صح (مع هزة الكتف بدلال و ميوعة مفرطة) يا ديدي
أنا: قصدك أن أنا مش شرموطة زيك يا رخيصة يا واقعة
هي: ده حقد! موتي بغيظك
هي: المهم يا ديدي أنه شاب لطيف جدا بس مش انترستد فيا! أوفيسلي أنا مش التايب بتاعه (و انهارت عند هذه النقطة و بدات العويل) ليه ليه؟
أنا: (مش قادرة أخبي الشماتة) مرة من نفسنا حد يقولك مش انترستد
هي: ليه كده بس! ليه العنف ده مع البنات؟؟
أنا: لازم مع الأشكال اللي زيك
هي: طيب أنزلي من العربية يا بنت الوسخة
أنا: ما أحب على قلبي!! هاتطرديني من الجنة اياك؟
لن و لم تكون هذه هي أول مرة ينتهي بي النقاش مع واحدة من البنات، حتى القريبات مني، بهذا العنف و الحدة
ماهي كل بنت فاكرة نفسها هند رستم أو واحدة من جوسب جيرلز و أنا ما بقدرشي أمسك نفسي و بابقى هاموت و أبدرها بدر السنين!! فاكرة نفسك مين يا روح أمك؟ على ايه؟؟ على الطول و على الجمال؟ و لا على أصلك الواطي و ماضيك العرة؟
ماهو كل بنت علشان لبست بنطلون ضيق و عملت شرموطة افتكرت نفسها ريحانة و لا واحدة من الشراميط دول! ايه يا ختي ده؟؟ ده جيل ايه المهبب ده؟ ماكناش بنات ولله
المهم أنه من الصعب على أي بنت في مجتمعنا و في ظل الظروف الغبرة اللي احنا فيها أنه أما تسمع أن واحدة من صحبتها علقت واحد أنها ما تولعش من الغيرة على غرار مسلسل عايزة اتجوز مع الفرق طبعا أن في مجتمع الكوانين دس ويل نوت بي كونسيدرد أوفر أكتيج
أنا طول النهار أقول لديدي "أنا زي أي بنت في الدنيا كلها بادوب من كلمة حلوة تلمسني و أحسها" و هي طبعا ترد و تقولي " لأ أنتي مش زي أي بنت أنت لزبين" و طبعا بيقى ردي عليها سلسلة من الشتائم القذرة
ماهو في ظل العيش في بلد الألف كوديانة و صفحات و صفحات من بروفيلات البوتومات الشاملس في كل حتة، صعب على البنات أنه مايبقاش فيه نوع من التنافسية و الكيد المدمر. فديه تبدر ديه و ديه تحاول تعلق صاحب ديه و ديه تنام مع أخو صاحب ديه عشان تبدره و هكذا لعب الهوانم على السراير و سهر الليالي على الشموع، كل واحدة تقعد تفكر مين نام مع مين و نام معاه امتى و وضع قذر لأن أنتي بتبقي مهددة في أي لحظة أن تيجي واحدة شرموطة بنت قحبة و تقولك " آه مش أنتي مصاحبة فلان، أنا نمت معاه قبل كده و بتاعه صغير" و تبقي أنتي مش عارفة تعملي فيها أيه؟ مياة نار مثلا؟ و لا مطوة في وشها و كارتها؟
ولا مثلا تنامي مع حد و تصحي تاني يوم تلاقي مصر كلها عارفة و البنات يكلموكي واحد ورا التانية " مبروك يا ديدي! كفارة! فرحتلك من قلبي! ربنا فك نحسك أخيرا!" و تبقي انتي مش عارفة تردي تقولي (زي أغنية ألسا " مصدومة مش بنطق، مش عارفة أرد) و اللي هوا فرحتلي بجد يا كس أمك؟؟ يا حرباية منك ليها؟؟ ده انتو يتفتلكوا بلاد
يعني وصلت الدرجة بالبنات أنه في عز المظاهرات و الثورة كان في بنات بتقولك أنا هنا عشان التحرش!! و تبقي أنتي عايزة تفولي لها " عشان توقفي التحرش و لا أيه بالظبط؟" و يبقى الرد "لأ عشان الناس تتحرش بيا" يا نهار أبوكي أسود
أنا عارفة فور أيه فاكت أن في عدد من البنات نزلوا المظاهرات عشان يجهرشوا!! كده عيني عينك
حاجة فظيعة!
أنا و كل البنات عيشين على الأمل أن الرجالة العدلة ترجع تاني! ده نداء لكل أصحاب الكارات الرحيمة: سيبوهم يظهروا بقى!! حاجة تقرف
Comments
أي لوف ات ا لوت
Hilarious post.. your best ever, I may say
I have a question for the webmaster/admin here at awkwardsexinthecity.blogspot.com.
Can I use part of the information from this post above if I give a backlink back to this website?
Thanks,
Alex
I am not sure what kind of information you want to use from my blog and for what purposes.
If you clarify things a little bit, I would be very grateful,
Best,
E.